كرر برشلونة فوزه على المان سيتي 2-1 في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا ليتأهل البرسا إلى الدور ربع النهائي.
قمة الأداء والمتعة قدمها برشلونة في مباراة الليلة ليمحي أدائه المخيب محلياً ويكشف عن وجه أوروبي لا يُهزم.
قمة الأداء والمتعة قدمها برشلونة في مباراة الليلة ليمحي أدائه المخيب محلياً ويكشف عن وجه أوروبي لا يُهزم.
ميسي عاد.. إذن البرسا عاد
قدم ليونيل ميسي أحد أفضل مبارياته على
الإطلاق هذا الموسم وكما عودنا ليو فهو “باروميتر” الفريق.. إذا تألق يتألق
البرسا والعكس صحيح.
ميسي كان خارقاً الليلة.. فعل كل شيء.. مرر
وسدد وراوغ وسجل ودافع أيضاً.. ميسي باختصار قدم كل شيء وكان الأفضل إلى
جانب اندرياس انيستا.
ذكاء تاتا مارتينو
الشيء الجميل في تاتا هو سرعة تعلمه من
أخطائه حيث قام بتغيير تكتيكي غير معه وجه البرسا في مباراة الليلة.. فلعب
بسيسك فابريجاس في وسط الملعب مع الدفع بميسي في الأمام ونيمار على الجهة
اليمنى كما لم نعتاده من قبل مع دخوله إلى وسط الملعب عند استلامه الكرة
مما زعزع دفاعات السيتي كثيراً.
رأينا برشلونة الليلة يلعب بمهاجمين وأربعة
لاعبين وسط.. تشافي وبوسكيتس وانيستا (مع تطوحه على اليسار في بعض الأحيان)
وفابريجاس الذي لعب دوراً محورياً رائعاً في مباراة الليلة.
برشلونة لا يخسر في المباريات الكبيرة
أثبت برشلونة تاتا بأنه لا يخسر في
المباريات الكبيرة.. فتكتيكات تاتا الفنية في اللقاءات الكبيرة تُثير
الإعجاب وهذه نقطة إيجابية تُحسب له دون شك.
قيمة فيكتور فالديس:
عندما تمتلك حارساً بامكانيات فيكتور فالديس
فإن الأمور تكون طيبة.. موسم رائع يقدمه الحارس الإسباني يُعطي الثقة
لرفاقه داخل الملعب وهذا ما تمثل بتصديه الرائع لرأسية ادين دجيكو.
خلطة تشافي – فابريجاس – انيستا:
خلطة ناجحة يقدمها تاتا مارتينو لجماهير
البرسا عندما يدفع بهذا الثلاثي معاً في منتصف الملعب حيث تزيد خطورة سيسك
فابريجاس كثيراً عندما يلعب في مكانه الإعتيادي أكثر من لعبه على الأطراف..
والدليل هو عدم خسارة برشلونة لأي مباراة هذا الموسم بوجود هذا الثلاثي
الذي يقوم بعملية تقاطعات ممتازة وتبديل مراكز في وسط ملعب الخصم مع تدخلات
هجومية رائعة تجعل من مهمة مراقبتهم أقرب إلى المستحيل.. فتارة رأينا
تشافي داخل منطقة جزاء السيتي (سدد كرة خطيرة أنقذها جو هارت في الشوط
الأول) وفي الشوط الثاني رأينا كيف توغل انيستا داخل منطقة جزاء السيتي
ومرر كرة حاسمة إلى داني ألفيس الذي بدوره أودعها المرمى.. الاستمرار
بتواجد هذا الثلاثي في وسط الملعب سيجعل من هزيمة البرسا أمراً صعباً جداً.
في النهاية، استحق البرسا الانتصار عطفاً
على النتيجة والأداء والروح المعنوية التي أظهرها الليلة ليكشف عن وجه
أوروبي لا يُهزم فهو واجه فريقاً قوياً وهزمه ذهاباً وإياباً وباقتدار..
فهل يمضي البرسا بعيداً في المسابقة ويحصد لقبها؟ لننتظر ونرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق