دوري أبطال أوروبا، هي البطولة الأكبر في العالم على مستوى الأندية، مجرد الفوز بها يضمن لك مكان بجدارة في صفحات التاريخ، لأن لا يوجد أي مجد يضاهيها في عالم كرة القدم، فهي قد تساوي أهمية الفوز بكأس العالم على مستوى المنتخبات، بل أن البعض وعلى رأسهم المدرب الأسطوري السابق لمانشستر يونايتد سير أليكس فيرغسون يرى إنها أقوى من كأس العالم.
هناك لاعبين كبار أمثال رايان غيغز لم ينالو شرف المشاركة في كأس العالم نظراً لضعف منتخب بلاده "ويلز" ولكنه توج بالكأس ذو الأذنين مرتين مع مانشستر يونايتد، وهناك نجوم أخرى توجت مع بلاها ببطولات كأس عالم أو يورو ووصلوا لنهائيات البطولات الكبرى ومع ذلك حرموا من التتويج بدوري أبطال أوروبا.
في هذا السياق اختارت شبكة "توك سبورت" فريق مثالي مكون من 11 نجم لم يحالفهم الحظ بالتتويج بدوري الأبطال وهم:
حراسة المرمى:
جوانليدجي بوفون
الحارس الأسطوري والذي يعتبر الأفضل في العالم في العقد الأخير توج بكأس العالم مع منتخب إيطاليا عام 2006، ولكنه بالرغم من بلوغه سن ال 36 لم يتوج بدوري أبطال أوروبا سواء مع يوفنتوس ومن قبله بارما.
الدفاع:
سيرجيو راموس
فاز راموس مع منتخب إسبانيا بكأس الأمم الأوروبية يورو مرتين وبكأس العالم، ولكنه لم يفز مع ريال مدريد حتى الأن بدوري أبطال أوروبا، حيث أن الكأس ذو الأذنين غاب عن خزائن النادي الملكي منذ عام 2002.
فابيو كانافارو
صاحب الكرة الذهبية عام 2006 كأفضل لاعب في العالم عن نفس العام الذي قاد فيه منتخب الأزوري للتتويج بكأس العالم، ومع ذلك فشل كانافارو حتى اعتزاله من الفوز بدوري الأبطال مع الأندية التي لعب بقميصها أبرزها إنتر ميلان ويوفنتوس وريال مدريد.
سول كامبل
المدافع الإنجليزي الصلب صاحب ال 73 مباراة دولية مع الأسود الثلاثة، كاد أ، يتوج بدوري أبطال أوروبا عام 2006 عندما سجل هدف لفريقه أمام برشلونة في النهائي الذي أقيم بباريس، ولكن في النهاية ذهب اللقب للبلوغرانا.
خط الوسط:
لوثر ماتيوس
بالرغم من أن النجم الألماني شارك في 5 بطولات كأس عالم وحطم العديد من الأرقام القياسية، إلا إنه حُرم من التتويج بدوري أبطال أوروبا بطريقة درامية عام 1999، عندما خسر اللقب مع بايرن ميونيخ أمام مانشستر يونايتد في الدقائق الأخيرة من المباراة التاريخية التي استضافها ملعب كامب نو بنتيجة 2-1 بهدفين لشيرنغهام وسولسكاير في الوقت بدل الضائع.
باتريك فييرا
لاعب الوسط الفرنسي الذي توج مع منتخب الديوك بكأس العالم ويورو وحطم العديد من الأرقام القياسية مع آرسنال، ولكنه لم يتوج بدوري الأبطال مع جميع الأندية التي لعب معها كيوفنتوس وإنتر ميلان ومانشستر سيتي.
مايكل بالاك
النجم الألماني " المنحوس" وصل لنهائي البطولة مرتين، الأولى مع بايرليفركوزن في عام 2002 وخسرها أمام ريال مدريد في المباراة التي شهدت هدف تاريخي من زين الدين زيدان، والثانية عام 2008 مع تشيلسي وخسرها بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد، ولم يحالفه الحظ للفوز بالبطولة أيضاً مع بايرن ميونيخ، كما إنه سئ الحظ أيضاً مع منتخب ألمانيا الذي خسر معه عدة بطولات وصل فيها للنهائي أو قبل النهائي.
بافل نيدفيد
النجم التشيكي أحد أساطير يوفنتوس في العقد الأخير، لم ينجح في قيادة البيانكونيري بالتتويج بدوري الأبطال، رغم إنه قاد الفريق لنهائي عام 2003 أمام ميلان وغاب عنه للإيقاف، وذهبت البطولة لخزائن الروسونيري بعد أن فازوا على السيدة العجوز بركلات الترجيح.
الهجوم:
زلاتان إبراهيموفيتش
النجم السويدي هو أكثر من عاندته كأس دوري أبطال أوروبا، لعب بقمصان أندية أياكس ويوفنتوس وإنتر ميلان وبرشلونة وميلان وحالياً باريس سان جيرمان، ولم يتوج باللقب، والشئ الغريب هو إنه عندما رحل عن إنتر ميلان قبل موسم 2009-2010 فاز النيراتزوري باللقب، وعندما رحل عن برشلونة صيف 2010-2011 فاز البلوغرانا باللقب، وهو في عمر ال 32 يتمنى الساحر السويدي أن يتوج مسيرته بدوري الأبطال.
دييغو أرماندو مارادونا
صدق أو لا تصدق، أن مارادونا أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم لم يتوج بدوري الأبطال، بالرغم من فوزه مع نابولي بعدة بطولات وتتويجه مع الأرجنتين بكأس العالم 1986، إلا أن كأس دوري الأبطال امتنعت عن الساحر دييغو.
رونالدو
"الظاهرة" هذا اللقب الذي أطلق على أفضل مهاجم في تاريخ كرة القدم، سرعته ومهارته وإحرازه للأهداف جعلت منه أسطورة خالدة للمهاجم المثالي في عالم كرة القدم، رونالدو هو الهداف التاريخي لبطولات كأس العالم برصيد 15 هدفاص، لعب لأندية أيندهوفن وبرشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد وميلان ولم يفز معهم بدوري الأبطال، حتى عندما فاز ميلان باللقب عام 2007 كان رونالدو لا يشارك معهم بسبب انضمامه للروسونيري في ميركاتو الشتاء ومشاركته مع ريال مدريد في دور ال 32 من البطولة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق