أعربت الممثلة الأمريكية الشهيرة "أنجلينا جولي" في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير" عن استعدادها لتجريب نفسها في مجال الدبلوماسية أو الخدمة الحكومية.
فقد قالت الممثلة: "عندما تعمل على راحة الشعب لا يمكنك أن تتجاهل الجانب السياسي. وفي حال أردت فعلا أن تغير شيئا ما فعليك أن تحمل المسؤولية".
وصرحت: "لكنني بصراحة لا أعلم بعد في أي الأدوار سأكون أنفع".
وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد منحت أنجلينا جولي لقب السيدة في تشرين الأول/اكتوبر من العام الجاري لعملها الإنساني وسلمتها جائزة الصليب الكبير للقديس مايكل والقديس جورج. وأصبح ذلك معروفا منذ حزيران/يونيو عندما عقدت الممثلة مؤتمرا صحفيا في لندن كمبعوث خاص للأمم المتحدة حول مكافحة العنف الجنسي في مناطق القتال.
وشغلت أنجلينا جولي منصب سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وزارت جولي خلال عملها عشرات البلدان التي تعاني من كوارث إنسانية.
وأسست عدة صناديق خيرية. كما تشارك في الاجتماعات السياسية الرئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق