اعتقدت
وسائل الاعلام البريطانية أن مشاكل مانشستر يونايتد ستنتهي مع نهاية عام
2013 عندما حقق الفريق ستة انتصارات متتالية، لكن ومع بداية العام
الجديد حقق مويس نتائج أسوء من التي عهدها في بداية الموسم حيث تلقى الفريق
خمسة هزائم وتعادل في مناسبتين وحقق ثلاث انتصارات فقط.
وعندما نتعمق أكثر في نتائج مانشستر يونايتد سنجد أن الفريق تلقت شباكه 14 هدف خلال 10 مباريات منذ مطلع العام، أي بنسبة 1.4 هدف في المباراة الواحدة، وهي نسبة مرتفعة للغاية مقارنة مع الفرق الستة التي تتخطاه في ترتيب الدوري.
اليونايتد تلقت شباكه هدفين أو اكثر في ستة مباريات، ومن باب المصادفة فإن خمس من هذه المباريات شهدت اشتراك جوني إيفانز، لست أقول أن إيفانز هو سبب تلقي اليونايتد للأهداف لكن يبدو أنه من العوامل المساعدة على ذلك.
شباك الحارس الاسباني دي خيا بقيت نظيفة في ثلاث مباريات، في اثنتين اشترك الثنائي فيديتش وسمولينغ في مركز قلب الدفاع وجاورهم إيفرا ورافاييل على الأطراف وأمامهم لاعب الارتكاز كاريك، بينما تواجد سمولينغ إلى جانب جوني إيفانز في المباراة الثالثة.
ضعف مانشستر يونايتد في مستوى المحور الدفاعي ليس السبب الوحيد لتلقي الأهداف، منظومة العمل الدفاعي في المان يونايتد ضعيفة وهشة، لا يستطيع أي فريق في العالم الدفاع بأربع أو ثلاث لاعبين، الأمر يتطلب عمل جماعي متكامل من قبل لاعبي خط الوسط والهجوم والذي لم يكن حاضراً في بعض المباريات لدرجة أن الفريق استعاد الكرة تسع مرات فقط في مواجهة سوانزي سيتي ومواجهة فولهام!
الشق الآخر الذي أثر على مردود اليونايتد هو غياب النجاعة أمام المرمى، رجال مويس سجلوا 13 هدف فقط في عشرة مباريات، وهي أقل من عدد الأهداف التي تلقتها شباك دي خيا!
ربما يعتبر البعض أن البناء الهجومي لليونايتد كان ضعيفاً، لكن الأرقام تؤكد عدم صحة هذه المقولة كون لاعبي مويس سددوا على المرمى 182 مرة خلال عشر مباريات بواقع 18 تسديدة تقريباً في المباراة الواحدة، وهذا رقم جيد يدل أن الفريق يبادر دوماً للهجوم على مرمى خصمه.
لكن التسجيل بنسبة هدف وربع فقط في المباراة الواحد من أصل 18 تسديدة يؤكد أن لاعبي اليونايتد يفتقدون للتركيز أمام المرمى، التفسير لهذه الحالة يتفرع عبر ثلاث احتمالات، إما أن يكون مهاجمي الشياطين الحمر ليسوا بقيمة الفريق وهذا أمر مستبعد في ظل تواجد فان بيرسي وروني.
أو أن الفريق يعاني من ضغط رهيب من وسائل الاعلام ومدربهم مويس والجماهير مما يجعل المهاجمين متسرعين أمام المرمى، أو أن مردود العمل الدفاعي أثر كثيراً على قدرات الفريق هجومياً وشتت تركيز اللاعبين بعد أن وضعهم في موقف المتأخر بالنتيجة دوماً.
مويس الآن مطالب بتصحيح المسار، أولاً تعديل عمل المنظومة الدفاعية داخل فريقه وتحسين مردوده في استرداد الكرة من الخصم، وثانياً العمل على تصفية الأجواء المشحونة في غرف خلع الملابس ومنح المهاجمين الهدوء الكافي من أجل اقتناص الأهداف لفريقهم.
وعندما نتعمق أكثر في نتائج مانشستر يونايتد سنجد أن الفريق تلقت شباكه 14 هدف خلال 10 مباريات منذ مطلع العام، أي بنسبة 1.4 هدف في المباراة الواحدة، وهي نسبة مرتفعة للغاية مقارنة مع الفرق الستة التي تتخطاه في ترتيب الدوري.
اليونايتد تلقت شباكه هدفين أو اكثر في ستة مباريات، ومن باب المصادفة فإن خمس من هذه المباريات شهدت اشتراك جوني إيفانز، لست أقول أن إيفانز هو سبب تلقي اليونايتد للأهداف لكن يبدو أنه من العوامل المساعدة على ذلك.
شباك الحارس الاسباني دي خيا بقيت نظيفة في ثلاث مباريات، في اثنتين اشترك الثنائي فيديتش وسمولينغ في مركز قلب الدفاع وجاورهم إيفرا ورافاييل على الأطراف وأمامهم لاعب الارتكاز كاريك، بينما تواجد سمولينغ إلى جانب جوني إيفانز في المباراة الثالثة.
ضعف مانشستر يونايتد في مستوى المحور الدفاعي ليس السبب الوحيد لتلقي الأهداف، منظومة العمل الدفاعي في المان يونايتد ضعيفة وهشة، لا يستطيع أي فريق في العالم الدفاع بأربع أو ثلاث لاعبين، الأمر يتطلب عمل جماعي متكامل من قبل لاعبي خط الوسط والهجوم والذي لم يكن حاضراً في بعض المباريات لدرجة أن الفريق استعاد الكرة تسع مرات فقط في مواجهة سوانزي سيتي ومواجهة فولهام!
الشق الآخر الذي أثر على مردود اليونايتد هو غياب النجاعة أمام المرمى، رجال مويس سجلوا 13 هدف فقط في عشرة مباريات، وهي أقل من عدد الأهداف التي تلقتها شباك دي خيا!
ربما يعتبر البعض أن البناء الهجومي لليونايتد كان ضعيفاً، لكن الأرقام تؤكد عدم صحة هذه المقولة كون لاعبي مويس سددوا على المرمى 182 مرة خلال عشر مباريات بواقع 18 تسديدة تقريباً في المباراة الواحدة، وهذا رقم جيد يدل أن الفريق يبادر دوماً للهجوم على مرمى خصمه.
لكن التسجيل بنسبة هدف وربع فقط في المباراة الواحد من أصل 18 تسديدة يؤكد أن لاعبي اليونايتد يفتقدون للتركيز أمام المرمى، التفسير لهذه الحالة يتفرع عبر ثلاث احتمالات، إما أن يكون مهاجمي الشياطين الحمر ليسوا بقيمة الفريق وهذا أمر مستبعد في ظل تواجد فان بيرسي وروني.
أو أن الفريق يعاني من ضغط رهيب من وسائل الاعلام ومدربهم مويس والجماهير مما يجعل المهاجمين متسرعين أمام المرمى، أو أن مردود العمل الدفاعي أثر كثيراً على قدرات الفريق هجومياً وشتت تركيز اللاعبين بعد أن وضعهم في موقف المتأخر بالنتيجة دوماً.
مويس الآن مطالب بتصحيح المسار، أولاً تعديل عمل المنظومة الدفاعية داخل فريقه وتحسين مردوده في استرداد الكرة من الخصم، وثانياً العمل على تصفية الأجواء المشحونة في غرف خلع الملابس ومنح المهاجمين الهدوء الكافي من أجل اقتناص الأهداف لفريقهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق